Wednesday, October 20, 2010

كلاكيت

مرة أخرى أحزم حقائبي.. مرة أخرى وبدون مقدمات منطقية، استعد للانطلاق في رحلة- شرقية النكهة، برية الطابع هذه المرة- إلى عالم أراه ويراني للمرة الأولى. لم يختلف شعور الترقب عن سابقه، الاثارة اللذيذة المغلفة بطبقة من التوتر هي الأخرى لم يختلف شكلها. حتى الخيال لم يتعلم كيف يسيطر على نفسه، ما زال يشطح مخترقا حاجز الزمن والصوت ليلتقط صورا مثالية عن الأماكن التي سأصلها بعده بعدة ساعات. مرة أخرى تأتيني المغامرة بعد فترة معاناة مكثفة لتمحو عني أذاها ولترسخ في ذهني أشياء كثيرة ربما اتكلم عنها بالتفصيل في وقت لاحق.
كل شيء يبدو مألوفاً.. كل شيء يبدو خاماً

Wednesday, October 6, 2010

طظين وحتة

احترت كثيراُ فيما اكتب هنا.. كنت أريد الحديث عن العلاقة بين السياسة والإعلام والرأي العام ..لكني وجدت أن الكتابة قد تفضي إلى "تنظير" اكرهه وإلى الحديث عن أناس يحتلون بالفعل مساحة مخيفة من الأهمية لا تحتمل المزيد.. وعن قضايا هي بالفعل أشبه بالفقاعات المحملة بالهواء أكثر مما هي محملة بمضمون.. ووسط محاولات مرهقة لإيجاد شكلٍ مرضِ للتنفيس.. تذكرت فجأة العظيم باستر كيتون.. تذكرت مشهداُ في أحد أفلامه القصيرة يحمل عنوان "Daydreams" وابتسمت.. ليس لان الرجل يملك قدرة ساحرة على رسم ابتسامة على وجهي لم ترتسم قط على وجهه لكن لأن المشهد يعبر ببساطة ودون فذلكة عن كل ما أردت أن أقوله واحترت كثيراُ في كيفية صياغته.. إنها تلك المطاردة التي لا تكل ومحاولات الهروب العبثية التي لا تفضي لشيء سوى لحلقة مفرغة مكتملة الاستدارة ومحكمة الإغلاق.
للمشاهدة إضعط على الرابط التالي