Monday, August 20, 2012

مساحة

فقط على خرم الإبرة الضيق بين اليقظة والحلم
اصنع ثقباً أسود أرمي بداخله
بعض الهوان
بعض الذعر
بعض الاحباط
وبقايا سحر لذكريات
لم يعد يعبأ بها النسيان

Tuesday, June 5, 2012

ايكو

صرخة.. همسة..ضحكة.. لفظ بذيء..اعتذار..
لا فارق
الأصوات تحيا في عالم يحكمه الصدى
والصدى يحيا بقانون واحد لا يتغير .. التكرار 

Sunday, May 6, 2012

حكمة العدد

الخبرة هي اللوبريكيشن الذي تمنحك إياه الحياة بعد ان تكون قد جلست على الخازوق 

Thursday, March 22, 2012

العشب آقل اخضرارا على الناحية الأخرى من الحاجز


شريط بصري يكثف عمراً بأكمله في لقطات متتابعة بشكل عشوائي - أو ربما ليست على هذا القدر من العشوائية-يعبركالبرق مذكراً إياه بما فعل ولم يفعل .. بما قال ولم يقل .. بما عاش ولم يعش

تختفي اللقطات مع تسارع معدل ضربات القلب إلى أعلى سرعة لها .. تحتل الهواجس الصورة الآن .. مئات الأسئلة تتدفق بيأس مدركة - بحتمية مخيفة - أن اللحظات المتبقية لن تأتي أبداً بالأجوبة

ليس صحيحاً أننا نفتقد من يغادرنا .. فالحق أن من يغادرنا يكون له النصيب الأكبر من الفقد
من يغادرنا لن يعرف أبداً كم أحببناه
كم تألمنا لفراقه
كيف سنتذكر لحظاتنا معه
كيف سنتمنى وجوده ليتقاسم معنا لحظات البهجة
لن يدرك وطأة ذلك الفراغ الذي كان مساحة كتفه الذي كنا نستند عليه برؤسنا فنشعر أن بالعالم بعض من العدل

ليس صحيحاً أن من يغادرنا يرحل بسلام

لا لأنه خائف من الموت
لكن لأن آخر ما يحمله وما سيظل رفيقه في عالمه الآخر
هو هاجس وحيد لن يتغير حيث لا وجود للزمن

أننا سنتوقف عن المحبة والألم والتذكر والتمني
وأن الشريط البصري الذي استحضره بتفاصيل حية
سيتحول في أذهاننا للومضات خاطفة تزداد شحوباً يوماً تلو الآخر

ثمة حتمية في الفقدان .. لكن الفقد -كالحب - شارع ذو اتجاهان

العشب آقل اخضرارا على الناحية الأخرى من الحاجز


شريط بصري يكثف عمراً بأكمله في لقطات متتابعة بشكل عشوائي - أو ربما ليست على هذا القدر من العشوائية-يعبر بالبرق مذكراً إياه بما فعل ولم يفعل .. بما قال ولم يقل .. بما عاش ولم يعش

تختفي اللقطات مع تسارع معدل ضربات القلب إلى أعلى سرعة لها .. تحتل الهواجس الصورة الآن .. مئات الأسئلة تتدفق بيأس مدركة - بحتمية مخيفة - أن اللحظات المتبقية لن تأتي أبداً بالأجوبة

ليس صحيحاً أننا نفتقد من يغادرنا .. فالحق أن من يغادرنا يكون له النصيب الأكبر من الفقد
من يغادرنا لن يعرف أبداً كم أحببناه
كم تألمنا لفراقه
كيف سنتذكر لحظاتنا معه
كيف سنتمنى وجوده ليتقاسم معنا لحظات البهجة
لن يدرك وطأة ذلك الفراغ الذي كان مساحة كتفه الذي كنا نستند عليه برؤسنا فنشعر أن بالعالم بعض من العدل

ليس صحيحاً أن من يغادرنا يرحل بسلام

لا لأنه خائف من الموت
لكن لأن آخر ما يحمله وما سيظل رفيقه في عالمه الآخر
هو هاجس وحيد لن يتغير حيث لا وجود للزمن

أننا سنتوقف عن المحبة والألم والتذكر والتمني
وأن الشريط البصري الذي استحضره بتفاصيل حية
سيتحول في أذهاننا للومضات خاطفة تزداد شحوباً يوماً تلو الآخر

ثمة حتمية في الفقدان .. لكن الفقد -كالحب - شارع ذو اتجاهان