Sunday, February 11, 2007

متي يأتي السبت؟؟




دائما حالة الانتظار.. دائما نفس المشهد..نفس النافذة..نفس الأفق..وأنا


ألمحه من بعيد ..أتوق للنزول إليه..لكني لا أتحرك..فقط أرنو إليه من بعيد


اكتفي بالحلم به ..لكني لا أقوى على الذهاب إليه..لا أجرؤ على لمسه


بل إني أسرع بالفرار عندما أراه يقترب.. ثم أعود بعد ذلك


للنظر من النافذة ويظل السؤال عالقا بلا إجابة


متى يأتي السبت


10 comments:

بعد الطوفان والجو شبورة said...

مبروك البلوج يا جميل ... أنتظر مزيداً من الكلمات


تحية لك

Anonymous said...

لي أكثر من قصة مع تلك اللوحة
لدرجة أنني ذات مره تورطت في شراء رواية ما لشخص ما لمجرد أن غلاف الكتاب أحتوي عليها
بالطبع حاولت أن أستفيد من الرواية ، ولكن كما توقعت لم أستطع أكمال عشر صفح حتي أقنعت نفسي بالتخلص منها بعد انتزاع غلافها والأحتفاظ به
لا أحب سلفادور غالباً واعتبره مباشر إلي حد ما ولكنني تمنيت شراء تلك اللوحة ..ولوحة رامبرانت الشهيرةالمسيح يواجه العاصفة في بحر جاليلي
وطبعاً ده لم أشوف حلمة ودني
:)

Anonymous said...

أتمني ألا تهجري هذه المدونة وأن تستمري في الكتابة ولو علي فترات متباعدة.
الصورة تجمع بين البساطة والتركيب وازدواجيتها هذه هي أجمل ما فيها.

تحياتي وأطيب أمنياتي دوما

karakib said...

يأتي السبت متي شئنا ... حتي و لو غيرت الارض مداراتها .. و تغيرت أيام الأسبوع و طالت أو قصرت السنين ... فالسبت مرهونا بنا ... متي أردناه أن يجيء سيجيء
لو لم يكن السبت موجودا لصنعناه

الكونتيسة الحافية said...

ياسر..
الله يبارك فيك وآمل معك أن تتدفق الكلمات

يحيى..
أنا عندي هوس باللوحة دي من زمان لاني بتثير فيها فضول غير عادي لإني أشوف وش البنت.. عايزة أبص في عينيها وأحس إللي هي حاساه ويمكن علشان معش أقدر أعمل ده فعملت اسقاط لمشاعري الشخصية على اللوحة وبقيت اللوحة بتعبر عن الحالة الشعورية إللي أنا عايشاها دلوقتي.. حالة انتظار ميلادي
سلفادور بيثير هلعي في بعض الأحيان بسبب وضوح الرمز عنده.. الراجل ده قلب دماغه على الترابيزة وقعد ينقي منها كل مخاوفه ورغباته الدفينة ووساخاته ويحطها على اللوح ..شيء مرعب لكنه يدعو للإعجاب

عاطف..
منور البلوج يا فندم وإن شاء الله مش هيكون ده آخر مرور ليك. عجبني أوي تحليلك لتطور شكل العلاقة بين الراجل والمرأة من خلال إعلان بوم بوم وإن شاء الله هعلق عليه

هاني..
شكرا على مرورك بمدونتي.. أهم حاجة قبل ما تدخل تقلع الجزمة علشان ما ينفعش صاحبة المدونة تبقى حافية وزوارها لابسين جزم

مأساتي هي إني مدركة إن مجيء السبت في إيدي وإنه لو مجاش أنا إللي بروحله ..فاهمة المعضلة وفاهمة حلها وكل إللي بعمله إني بقف اتفرج عليه من الشباك .. البني آدم كائن غريب ودماغه بتلعب عليه جيمز وبتدخله من سكك مبياخدش باله منها.. على العموم أنا لسة بحاول وميأستش

karakib said...

فعلا كلامك صح
في أحد مسرحيات شكسبير ورد علي لسان هاملت هذه الجمله
غريب هو هذا العقل البشري القادر علي تحويل الجنه الي جحيم و الجحيم الي جنه فقط .. بداخله
-------------
و أرجع و اقول لك أنها أفة الأحساس التي أبتلي بها البعض

-_- said...

اللوحة حلوة جدا

فوكيره said...

اسم المدونه جزبنى جداا

اللوحه شوفت فيها براح غريب

الكونتيسة الحافية said...

شارم
شكرا على زيارتك للمدونة التي اتمنى ألا تكون الأخيرة ويسعدني أن اللوحة أعجبتك

جوس بامبس
أنا كمان اسم مدونتك جذبني جدا وأثار فضولة لمعرفة ما هي الأشياء الثماني عشر التي تثير قشعريرتك
وبعدين إنتي عرفتي أني أنا بموت في بو علشان كدة حاطة صورتها في البروفايل بتاعك مش كدة
تحياتي ليكي

مراكب ورق said...

ما اعرفش لو كنتى قريتى يحى الطاهر عبد الله
له قصة اسمها وغدا ايضا الاحد
بحبها اوى
البوست ده فكرنى بيها