عندما تخونني القدرة على التبرير وعندما أغوص في مشاعر الألم والهوس بشكلها الفج الخام المهين وعندما أصاب بشلل أفقد معه كل قدرة على الخطو في أي اتجاه أدرك تماما أن الله لم يمنحني القدرة على الهروب والاختباء
أدرك أيضا أنه لا التشبث العنيف بالأمل ولا سحقه بغضب تحت قدماي يجديان... الحل الوحيد هو تجاهل الأمل تماما إلى أن يمل ويذوي من تلقاء ذاته.
كلما تمعنت فيما يحدث لي وحولي ازداد اقتناعا بأن الرب أصبح يشاهد الكثير من المسلسلات التركية
لم يدم الإحساس بالسعادة لنظرات الاهتمام والرغبة في عيونهم سوى لحظات فالحقيقة أنه تحت قصة الشعر الجديدة وتحت الجسد الذي صار أكثر ليونة وخفة لا يزال التعنت وعدم الأمان والحساسية المفرطة والعدائية والقسوة ... الفارق هو أنه بدلا من الشعور بالذنب من عدم استساغتهم لذلك أستطيع الآن أن أدعوهم لأن يضعوا مؤخراتهم في إصبعي الأوسط.
بعد تساؤلات ومحاولات مضنية للفهم أستطيع القول بشيء من الثقة أن ما يجمع بين الرجل والمرأة هو الكابينيه
اللوحة لكامل حلمي *
2 comments:
استمتعت بقراءة ما كتبت في مدونتي وبالذات بخصوص شعر نيرودا
سلام
Thiss was a lovely blog post
Post a Comment