Saturday, July 14, 2007

اللحظة




"عيش اللحظة"
ليست عيش لحظة دون آل التعريف
بل عيش "اللحظة"
التعريف هنا يعطي الكلمة روحا وقواما
يسبغ عليها تداعيات
يمنحها تفردا وخصوصية
ويعطي صاحبها حق ملكية تامة ليس
لأحد أن يشاركه فيها إذا أراد ذلك

بالنسبة لي اللحظة تحدث
عندما يغمرني سلام داخلي
وأنا أجلس على شاطئي المفضل
بينما صوت الكمان ينسكب داخل أذني
عندما أنسى نفسي لأجدني أمامي
عندما تصبح لدموعي حلاوة السكر
عندما أسمع ثورة البحر في صمته
عندما يعتري الشحوب الشمس
عندما يفقد العالم معناه
ويصبح العبث كل المنطق

تلك هي لحظتي
التي لم أعشها منذ فترة
والتي الآن افتقدها

23 comments:

Islamist Bloke said...

ربنا يريح بالك ويرزقك اللحظة اللى بتدورى عليها

احساس جميل...........فعلا كل واحد مننا لية لحظة

المتصوفة بيقولوا على الموضوع ده.....الذوبان فى الحب الالهى

وكل واحد له ترانس معينة بيوصل لها بالطريقة اللى تناسبه

ربنا يهدينا ويهديكي ويجعل مثوانا ومثواكي الجنة

اللهم امين

والسلام

سيزيف مصري said...

ربما تلك اللحظة ومثيلاتها فقط ما يساعدنا علي تحمل كل شيء. البعض يؤمن بأن تلك اللحظات فقط هي التي تجعل حياتنا الصعبة جديرة بالحياة. بالنسبة لي عندما أكون مع الأصدقاء، أسمع موسيقاي المفضلة، أمشي علي الشاطيء حافي القدمين (مثلك يا كونتيسة ولكني لست كونتيس) أحضن الرمال بأصابعي والبحر بعيني والهواء بصدري، أفكر في اللا شيء. أشكرك

Anonymous said...

لقد وجدتها ...هل ستحسدوني عليها ؟
لما لا فهي لحظة رائعه رأيت فيها الله وسافرت فيها محلقة ألى أبعاد أخرى ليست مرئيه
أخاف أن أكون مجرد سارقة لتلك اللحظات وأخاف أنني لاأستحق الحياة فيها مجددا
من يعش اللحظة يصعب عليه أن يرى الحياة بعدها كما كان يراها من قبل ...!!تحياتي لك وتمنياتي للجميع باللحظة

Shower-Mirror said...

كلماتك عميقه جدا جدا

كل سطر يحمل اكتر من معنى و اكثر من تفسير


عندما أنسى نفسي لأجدني أمامي


عجبنى اوى هذا التعبير ... استوقفنى لدقائق ...اعرف هذا الشعور جيدا و احبه .....و لكم افتقده انا ايضا

:)

احييكى بشده على كلماتك الرقيقه


و اشكرك على زيارتك

الكونتيسة الحافية said...

عزيزي اسلامسيت بلوك
شكرا على الزيارة وعلى الدعوة الرقيقة
لا أطمح إطلاقا لأن أصل إلى شفافية وروحانية الصوفية أحاول فقط أن أحافظ على قدر من الحساسية لأحفظ توازني

تحياتي

الكونتيسة الحافية said...

صاحب الصخرة

تماما كما قلت بدون تلك اللحظات لا نكون .. أن تمشي حافيا لهو قمة الحرية .. عندما يداعب الرمل أصابعك ويتغلغل ملح البحر من قدميك إلى روحك ليعيد إليك الحياة.. لحظة جميلة .. حاول أن تعيشها على قدر ما تستطيع

تحياتي

الكونتيسة الحافية said...

صديقتي العزيزة

لا احسدك بقدر ما أود أن أشاركك لحظتك .. فأنا أدرك وأشعر تماما بالأجواء التي تعيشين فيها والتي تشبه إلى حد كبير أجوائي.. حاولي أن تخطفي من هذه اللحظات ما تستطيعين فهي قليلة وهي ما تبقينا أحياء

سلامي لك

الكونتيسة الحافية said...

عزيزي شاور ميرور

شكرا على تعليقك الرقيق .. أتمنى من كل قلبي أن تعيش لحظتك كما تحب

تحياتي

Unknown said...

الحظة الى أعيش فيها حرة .. حرة .. حرة
اههههههههه بقالى كتير مستنياه لما تيجى أكيد حاعيشها زى ماهى

Anonymous said...

سلاما من زمن لحظتك راقية الوصف استلهاما من روح كلماتك بالغة التاثير وراقية التظيم وحقا مستحقا مقابل تغلغلي في صفحات
مدونتك وتفاديا للشعور بالخسران ان ممرت دون ان اترك لي اثرا في مدونتك


يا هذه : لحظتك المذكورة رائعة الوصف نسجت في تفكير رقيق بخيال ممزوج بتوجهات الكون الشعوري مستحيل الثبات ذلك اللذي يسود في واقع العربي ركيك العاطفة كنسيج العنكبوت خيوطه من اوهام تتراءى للنائم صبحا

يا هذه: كم جميل ان تكتب المراءه بايحاء من عاطفتها اللطيفة وتعبر بشفافية عن احلام صنعت في قلبها الطيب دون تدخل لايدلوجيات العقل الذكوري فتصيغ عالمها المحلوم بكلمات ساحره وباشكال لامعه في سماء ذاك العالم الجميل
ياهذة:لك ان تعيشين كل اللحظات كتلك اللحظة المذكورة.ان استطعتين فرض رؤاك ولو على ذاتك بل وعلى جانب هذه الذات الشعوري.......

يا هذة كما لك لحظة موصوفة كثير ما تجد وقل حتمال غيابها في مستقبلا مرتقب.....


احياتي
رحبعام

hazem shalaby said...

بداية .... سعيد أنا بزيارتك الجميلة لمدونتى الوليدة وتعليقك الجميل ، تلك الزيارة التى جعلتنى أعرف انه فى زمننا الردئ هذا لا يزال هنالك كونتيسات مثلك ... جميلة مدونتك و الاجمل تلك اللحظة التى احسدك عليها و التى احلم ان اعيشها و حرمتنى الغربة منها ... شاطئى المفضل و صوت الكمان ومعشوقتى الابدية " الاسكندرية " اشكرك مرات ومرات واتمنى دوام التواصل

human said...

معجب بمدونتك واتمنى ان تعلقى عندى

Anonymous said...

هل الرب الإله ذكر؟؟؟


هل قدم احدهم الاثبات على ذكورة الله


أم هو أسقاط السلطة الذكورية على مفردات الأسطورة

الكونتيسة الحافية said...

الغالية عاليا

أتمنى أن تكوني قد عشت لحظتك خلال زيارتك التي طال انتظارها للاسكندرية..

تحياتي

الكونتيسة الحافية said...

رحبعام

مش قادرة أقول أي حاجة غير إني أسألك.. إزاي معندكش مدونة وإنت صاحب أسلوب بليغ بالشكل ده

أتمنى لما أشوفك المرة الجاية يبقى في لينك لمدونة بتاعتك

تحياتي

الكونتيسة الحافية said...

حازم المغترب

شكرا على مجاملتك الرقيقة وأتمنى أن تعيش لحظتك في أقرب وقت ممكن

الكونتيسة الحافية said...

هيومان

بصراحة إنت عايز قعدة.. مدونة مثيرة للاهتمام وسأحاول التعليق قريبا على أحدث تدويناتك فقد راقت لي للغاية

تحياتي

Hayam said...

مدونة تستحق التقدير فعلا

الكونتيسة الحافية said...

يوما

شكرا لك

Anonymous said...

مدونة جميلة وخواطر أجمل

Unknown said...

كلامك جميل ... و كمان احلى حاجة أنه جه فى وقت انا فعلا حاسس أنى لاقيت اللحظة اللى اتمنى أعيشها و اكررها و أتزود منها بطاقة تخلينى أكمل فى بقية اللحظات

mirage said...

تتكرر تلك اللحظات
في لحظة صمت
لحظة هدوء
لحظة سكون
ولكن من يتامل ؟
بوست رااااائع
تحياتي

Anonymous said...

ياكونتيسه شدتني مدونتك وانتي ايضا باسلوبك الرشيق وتوقفت امام اللقاء بين دينين ممكن واعجبت بالسرد والتفاصيل والرؤية وودت ان احييكي