يشعر كثيرون بالفزع من كارت الموت في أوراق التاروت.. تُجسد صورة الهيكل العظمي بمنجله شعورا طاغياً وخانقاً بحضور جسدي لقابض الارواح يشلهم عن التفكير في المعنى الحقيقي للكارت أو حتى التمعن في الصورة ذاتها علهم يحصلون على تفسيرات أفضل.. الحقيقة أن الموت في التاروت لا يرتبط كثيراً بالنهايات بقدر ما يرتبط بالبدايات الجديدة.. هو يطوى صفحة.. بعنف وبشكل مفاجيء في كثير من الاحيان، لكن الصفحة المطوية دائما ما تكشف عن صفحة جديدة وطازجة.. وحافلة بكل الاحتمالات.. كارت الموت ببساطة هو روح التغيير.. ما/من لم تعد له قيمة لابد أن يفسح المجال لجديد ربما يكون أبقى وأكثر تأثيراً أو ربما يتحول إلى صفحة أخرى يجب طيها وعدم النظر إليها من جديد.. في جميع الاحوال.. مع كارت الموت.. كل الاحتمالات قائمة. ولهذا يفضل قارئوا التاروت أن يسمونه كارت التحول.
---------------------------------------------
لا أبالغ عندما أقول إن ألفين وعشرة كان عاماً حاسماًَ قلب حياتي كلها رأساً على عقب. التفكير فيمن دخلوا حياتي ومن خرجوا منها وحده كفيل ليصيني بالإرهاق...المشاق كانت كثيرة لكن كذلك كانت اللحظات المميزة.. عام فارق بامتياز، إيجابي في كثير من جوانبه لا أملك في ساعاته الأخيرة أي قرارات مصيرية أو أهداف تنموية لابد أن تتحقق في ألفين وأحد عشر.. لا أملك سوى بعض البذور البسيطة التي زرعتها على مدار العام.. سأراقبها فقط وهي تنمو.
1 comment:
و جاء عام 2011 و قد قارب على الأنتهاء و ها أنتى فعلتى ما لم تكونى تتخيليه فى نهاية عام منصرم و بداية عام مقبل بكل مفجاته و أنتصاراته و أنكساراته
Post a Comment